الألوان الحيادية في غرف الأطفال: ترند أم ضرورة؟

يفضّل الجيل «زي» وقسم كبير من جيل الألفية الألوان الحيادية على تلك المشرقة. ومع انتشار الأفكار بسرعة البرق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انتقلت فكرة تزيين المنازل وطلاؤها بالألوان الحيادية من نجمة تلفزيون الواقع ورائدة الأعمال الأميركية كيم كارداشيان إلى العالم.

تُعرف الألوان الحيادية بـ «الصامتة»، وهي تلك التي لا تنتمي إلى عجلة الألوان الأساسية أو الثانوية، توحي بأنها عديمة اللون، ومنها الأسود والأبيض ودرجات البيج والبني والرمادي المختلفة.


تبعث درجات الألوان هذه بالهدوء واستقرار المزاج، وغالباً ما تجذب الأفراد لأنها سهلة الانسجام والدمج، كما أنها تضفي أناقة وإحساساً بالفخامة على الديكور. وبينما كانت الألوان المختلفة تزيّن أثاث المنازل حتى بداية الألفية، ظهرت الألوان الحيادية وعرفت شعبية واسعة، خصوصاً بين المؤثرين على السوشال ميديا، وما لبثت أن أطاحت بالشكل «التقليدي» للمنزل: المفروشات الملوّنة، والبساط المرقّط، والثريّات المنقوشة، حتى أشكال وألوان غرف الأطفال المُشرقة أصبحت «سادة».

Add new comment

Restricted HTML

  • You can align images (data-align="center"), but also videos, blockquotes, and so on.
  • You can caption images (data-caption="Text"), but also videos, blockquotes, and so on.